بـــيــــان

 

من خلال تدارس مستجدات الدخول المدرسي الحالي على الصعيد الوطني و الجهوي و المحلي, والمتميز بدخول البرنامج الاستعجالي حيز التطبيق والذي اتسمت انطلاقته بالهجوم على مكتسبات الشغيلة التعليمية عبر إصدارترسانة من المذكرات الوزارية و على رأسها المذكرة 122.

وبعد نقاش يسجل المكتب الجهوي للهيئة الوطنية للدكاترة بالقطاع المدرسي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالجهة الشرقية ما يلي:

·   التذمر والاستياء العارم لرجال ونساء التعليم من هذه المذكرة.

·    شجبه واستنكاره للقرار الأحادي للوزارة والمتمثل في إصدار المذكرة 122 دون اشراك الفرقاء الاجتماعين.

·  رفضه التام لمضامين هذه المذكرة المشؤومة لعدم مراعاتها لخصوصيات التمدرس بالعالم القروي ولمصلحة المتعلم بالدرجة الأولى (ستكرس ظاهرة الهذر المدرسي...) والشغيلة التعليمية بالدرجة الثانية.

· افتقار جل المؤسسات التعليمية لفضاءات تأوي التلاميذ في الفترات المدرجة خارج القاعة

· التناقض الواضح بين المبررات المعتمدة في إصدار المذكرة 122 المشؤومة والمذكرة المؤسسة للتوقيت المستمر

· رفضه ربط أزمة التعليم بالتدبير الزمني لجدول الحصص الأسبوعية وكأن أزمة التعليم تقتصر على العالم القروي دون الحضري والذي يعرف تطبيق التوقيت الزمني الذي جاءت به المذكرة.

· اعتباره المذكرة ضربا لمكتسبات الشغيلة التعليمية وإشغالا لها عن القضايا الرئيسية التي تهمها والمتمثلة في تحسين وضعها المادي و المعنوي عبرترقية استثنائية في مستوى التطلعات ومراجعة ثغرات النظام الأساسي.

وبعد الوقوف على هذه النقط فإن المكتب الجهوي للهيئة يطالب ب:

ü  تراجع الوزارة عن المذكرة المشؤومة والاحتفاظ بالعمل بالتوقيت المستمر لما له من اثار ايجابية على العملية التعليمية التعلمية.

ü  تقديم حلول ملموسة للمشاكل التي يتخبط فيها التعليم ببلادنا بإشراك جميع الفرقاء الاجتماعين.

ü  تحفيز نساء و رجال التعليم عوض إحباطهم بمثل هده المذكرات

ü  اجتماع الهيئات النقابة بالجهة قصد تدارس مستجدات الدخول المدرسي والمفاجآت الكارثية التي أصبحت الوزارة تقدم عليها بشكل انفرادي كأجرأة عملية للمخطط ألاستعجالي على غرار ما قامت به هيئات نقابية في جهات أخرى.

وعليه فإن في المكتب الجهوي للهيئة الوطنية للدكاترة بالقطاع المدرسي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالجهة الشرقية يعلن استعداده لخوض كل الأشكال النضالية من أجل إلغاء المذكرة المزعومة وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة.

وختاما ندعو كافة الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول إطارها العتيد الجامعة الوطنية للتعليم والتحلي بروح الصمود والنضال من أجل التصدي إلى كل الخطط الرامية إلى المس بمكتسبات رجال ونساء التعليم

عاشت الشغيلة التعليمية متحدة و صامدة و مناضلة

الهيئة الوطنية للدكاترة بالقطاع المدرسي

الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل